السبت، 7 أبريل 2012

شريطُ الذكرى !



....

آقتربت الساعه من الرابعه فجراً !
لا ازال مُستيقضه حتى الان ...
قذفتُ  بنفسي على سريري لعل النوم يرفُقّ بحالي ويزورني !
جلستُ أتمتمْ بـ موسيقى هادئه ’ وأتسلى بخصلآت شعري , بينما السكينه تَعُمْ ارجاء المكان ..
بقيت طويلاً على هذا الحال ... !
ولكن بلا جدوى , ابّى النومُ ان يرقّ لحالي
حينها بدأت ذاكرتي تحاورنـي '
تُريد بفعلها ان تُأنسّ وقتي , تجاهلتُها بالبدايه ’ حاولت التفكير بأشياء اخرى وكأني لا اسمعُها بتاتاً
اصّرت بأكمال حديثها ’ لم استطع الهروب منها ..

- ارجعت لي شريطُ كاد الغُبارَ ان يُغطيه ونفسي سـ تُجهضه منها ..
ناديـت للكبرياء بصوتِ مبحوح تخنقٌه العبره ’ لكنهُ لم يستجيب لندائي ابداً
عندها استسلمت وتأملت بذلك الشريط الى النهايه والدموع ستحرقُ عيناي قهراً , ويهمس قلبي لي :
وكأنه يُعاتبٌني بشدهّ ’ ويتقلب وجعاً لحالنا ..
" لقد ارتكبتي بحقنا جريمه مؤلمه عندما استسلمتي وبادرتِها بالرد "
ولكن ماحصل قد حصل !

عمَ الصمت , وتوقف عقلي عن التفكير .. احسست وكأنه تمَ تخديري
ايقنتُ بأن الايام الماضيه والسهر شوقاً كل ليله / سـ تعود من جديد


... ومن بعدها !

* عاد الحنينُ لزيارتي مُجدداً ...

ــــــــــــــــ
شهد *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق